responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 156


فقال له : مرحباً بك . . بك اعطي ، وبك اعفو ، وبك اعذب ( 1 ) .
وقد نقل العلامة المجلسي في البحار كيفية حمله عليه السلام إلى السماء على نحو ما رواه الحضيني ، عن بعض مؤلفات قدماء اصحابنا رضوان الله عليهم .
وروى باسناده عن نسيم ومارية انهما قالتا : لما سقط صاحب الزمان عليه السلام من بطن امّه سقط جاثياً على ركبتيه رافعاً سبابتيه إلى السماء ( 2 ) . . . إلى آخر ما تقدم .
ولكن الذي يظهر من تاريخ الجهضمي وغيره أن الفقرة الاخيرة هي من كلام الإمام الحسن العسكري عليه السلام ، أنه قالها حين ولادة الإمام المهدي صلوات الله عليه : " زعم الظلمة انهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل ، فكيف رأوا قدرة الله " ( 3 ) .
" ولو اذن الله عزوجل لنا بالكلام لزال الشك والله يفعل ما يشاء " .
يقول المؤلف :
وإنْ كانت الروايات عن السيدة حكيمة مختلفة ، لكن مضامينها متحدة أو متقاربة ، وما نقل في بعضها ولم ينقل في الاخر اما لاجل الاختصار ، أو النسيان ، أو انها عليها السلام لم تنقل القصة كاملة إلى الجميع لبعض المصالح .
وأمر الإمام العسكري عليه السلام لروح القدس - كما في رواية محمد - أن يردّ المهدي صلوات الله عليه اليهم في كل اربعين يوماً لا يتنافى بمجيئه قبل هذا الوقت كما في


1 - اثبات الوصية ( المسعودي ) : ص 221 . 2 - البحار : ج 51 ، ص 4 . 3 - ترجم المؤلف رحمة الله تعالى هذا المقطع والذي بعده بعنوان واحد ، ولكننا لم نجد رواية واحدة بهذا التفصيل ، وانما نقلنا هذه الرواية من غيبة الشيخ الطوسي : ص 134 - واما المقطع الثاني فقد ترجمناه من كلامه . نعم توجد رواية رواها نسيم الخادم حين ولادة المهدي عجل الله تعالى فرجه ( زعمت الظلمة ان حجة الله داحضة لو اذن لنا في الكلام لزال الشك ) انتهت - كمال الدين : ج 2 ، ص 430 .

156

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست