responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 140


الغاية .
( قال بشر ) فقلت لها : وكيف وقعت في الأسارى ؟ فقالت : أخبرني ابو محمد عليه السلام ليلة من الليالي أن جدك سيسير جيشاً إلى قتال المسلمين يوم كذا وكذا ثم يتبعهم فعليك باللحاق بهم متنكرة في زي الخدم مع عدة من الوصائف من طريق كذا ، ففعلت ذلك فوقعت علينا طلايع المسلمين حتى كان من أمري ما رأيت وشاهدت ، وما شعر بأنّي ابنة ملك الروم الى هذه الغاية أحد سواك ، وذلك باطلاعي اياك عليه ، ولقد سألني الشيخ الذي وقعت إليه في سهم الغنيمة عن اسمي فقلت نرجس ، فقال : اسم الجواري .
قلت : العجب انك رومية ولسانك عربي ، قالت : نعم من ولوع جدي وحمله اياي على تعلم الآداب أن اوعز إلى امرأة ترجمانة لي في الاختلاف الي وكانت تقصدني صباحاً ومساء وتفيدني العربية حتى استمر لساني عليها واستقام .
) قال بشر ) : فلما انكفأت بها إلى سر من رأى دخلت على مولاي ابي الحسن عليه السلام فقال : كيف أراك الله عز الاسلام وذل النصرانية وشرف محمد وأهل بيته عليهم السلام ؟
قالت : كيف أصف لك يا بن رسول الله ما أنت أعلم به مني ، قال : فاني أحببت أن اكرمك ، فما أحب اليك عشرة آلاف دينار أم بشرى لك بشرف الأبد ؟ قالت : بشرى بولد لي ، قال لها : ابشري بولد يملك الدنيا شرقاً وغرباً ويملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجوراً ، قالت : ممن ؟ قال : ممن خطبك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم له ليلة كذا في شهر كذا من سنة كذا بالرومية ، قالت : من المسيح ووصيه ؟ قال لها : ممن زوجك المسيح عليه السلام ووصيه ، قالت : من ابنك أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : هل تعرفينه ؟ قالت : وهل خلت ليلة لم يرني فيها منذ الليلة التي أسلمت على يد سيدة النساء صلوات الله عليها .
قال : فقال مولانا : يا كافور أدع اختي حكيمة ، فلما دخلت قال لها : ها هية ،

140

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست