وعدّ من شيوخه وأساتذته الفقيه الشيخ عبد الرحيم البروجردي قرأ عليه في طهران ( 1 ) . وعدّ من شيوخه الشيخ فتح علي السلطان آبادي ( 2 ) . وقد تتلمذ على الحاج الملاّ علي كني ( 3 ) . ومن مشايخ اجازته السيد مهدي القزويني ( 4 ) . وكذلك فقد تتلمذ على الفقيه الكبير المولى الشيخ علي الخليلي ( 5 ) . ولأهمية الإحاطة بمجمل أحوال أساتذته نسجل ذلك بشيء من الايجاز ، فان لشخصية الأستاذ اثره على تركيبة شخصية التلميذ ولو ان بعض من سجل ضمن قائمة الأساتذة كانوا شيوخاً له بالإجازة فحسب ، ولم يكونوا من أساتذته . 1 - الشيخ عبد الحسين الطهراني : الشهير بشيخ العراقين وبقي معه في كربلاء مدة وذهب معه إلى مشهد الكاظمين عليهما السلام فبقي سنتين ايضاً ( 6 ) . وهو : " عالم عامل رباني فقيه دقيق النظر صائب الفكر ، عالي الهمة ، متقن ضابط لعلم الحديث والرجال وعلوم اللغة العربية . عاد إلى طهران مكتفياً عن الحضور ، ورجع إلى العراق وتوطن كربلاء وصارت له مكانة سامية فيها ، رجع إليه
1 - راجع : أعيان الشيعة : ج 6 ، ص 143 . 2 - راجع : نقباء البشر : ج 2 ، ص 544 . 3 - راجع : ريحانة الأدب : ج 3 ، ص 390 . 4 - راجع : الكنى والألقاب ( الشيخ عباس القمي ) : ج 3 ، ص 50 - ريحانة الأدب ( المدرس ) ج 3 ، ص 390 . 5 - راجع مقدمة كشف الاستار : ص 23 - معارف الرجال ( حرز الدين ) : ج 1 ، ص 273 . 6 - نقباء البشر : ج 2 ، ص 544 .