وروي في غيبة الطوسي عن حذيفة أنه قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم - ذَكَرَ المهدي - فقال : أنه يبايع بين الركن والمقام اسمه احمد وعبد الله والمهدي فهذه اسماؤه ثلاثتها " ( 1 ) . وروي في تاريخ ابن الخشاب وغيره أن له اسمين ( 2 ) . والظاهر أن المراد منهما اسما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم المباركان . الثاني : " الأصل " . روى الشيخ الكشي في رجاله عن أبي حامد بن ابراهيم المراغي ، قال : كتب ابو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار ، وليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل ، يصفنا لصاحب الناحية عليه السلام . فخرج : وقفت على ما وصفت به أبا حامد ، أعزه الله بطاعته ، وفهمت ما هو عليه تمم الله ذلك له بأحسنه ولا أخلاه من تفضله عليه وكان الله وليه ، اكثر السلام وأخصه . قال أبو حامد : هذا في رقعة طويلة ، فيها أمر ونهي إلى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي . وكتب رجل من أجلة اخواننا يسمى الحسن بن النضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه الى ابنه ( 3 ) . والظاهر أن المراد من ( الاصل ) و ( صاحب الناحية ) وصاحب التوقيع هو امام
1 - الغيبة ( الطوسي ) : ص 274 . 2 - في كشف الغمة : ج 2 ، ص 475 ، عن ابن الخشاب : ( . . . انه ذو الاسمين ) . 3 - في نسخة أخرى بدل ( ابنه ) : ( ابيه ) .