responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 87


عليه وآله الدق وأنكرته أم سلمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : قومي فافتحي له الباب ، فقالت : يا رسول الله من هذا الذي بلغ من خطره ما أفتح له الباب ؟
فأتلقاه بمعاصمي وقد نزلت في آية في كتاب الله بالأمس فقال لها كالمغضب : ان طاعة الرسول طاعة [ الله ] ومن عصى الرسول فقد عصى [ الله ] إن بالباب رجلا ليس بالنزق ولا بالخرق [1] ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ففتحت له الباب فأخذ بعضادتي الباب حتى إذا لم يسمع حسا " ولا حركة وصرت إلى خدري استأذن فدخل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اتعرفينه ؟ قلت : نعم هذا علي بن أبي طالب ، قال صدقت ، سحنته من سحنتي [2] ولحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو عيبة علمي ، اسمعي واشهدي ، هو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي ، اسمعي واشهدي هو والله محيي سنتي ، اسمعي واشهدي لو أن عبدا " عبد الله الف عام من بعد الف عام بين الركن والمقام ، ثم لقي الله مبغضا " لعلي لأكبه الله يوم القيامة على منخريه في النار [3] .
قال " رض " : صوابه لكبه ، وأكبه غير متعد ، والنزق : الخفيف الطايش ، يقال نزق : إذا طاش ، ورجل نزق وفيه نزق وطيش ونزق فرسه : ضربه لينزو .



[1] النزق : خفة في كل امر وعجلة في جهل وحمق - والخرق ، بضم الخاء : الجهل والحمق ومنه الحديث : الرفق يمن والخرق شؤم .
[2] في النهاية : " السحنة " وهي بشرة الوجه وهيأته وحاله ، وهي مفتوحة السين ، وقد تكسر ، ويقال فيها السحناء أيضا " بالمد . ويمكن ان يكون " شجنته " من " شجنتي " والشجنة في النهاية 2 / 447 قرابة مشتبكة كاشتباك العروق واصل الشجنة بالكسر والضم شعبة في غصن العروق من غصون الشجرة .
[3] رواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ترجمة الإمام علي عليه السلام 3 / 164 ورواه أيضا " الجويني في فرائد السمطين 1 / 331 وانظر أيضا " كفاية الطالب / 312 .

87

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست