responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 62


أنزل الله فيك : " واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر " [1] وقال له : أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي . وقال له : انا أول من تنشق الأرض عنه وأنت معي وقال له : انا عند الحوض وأنت معي وقال له : أنا أول من يدخل الجنة وأنت معي ، تدخلها والحسن والحسين وفاطمة . وقال له : ان الله تعالى أوحى إلي بان أقوم بفضلك ، فقمت به في الناس وبلغتهم ما امرني الله بتبليغه ، وقال له : اتق الضغائن التي لك في صدور من لا يظهرها الا بعد موتي أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ثم بكى صلى الله عليه وآله فقيل مم بكاؤك يا رسول الله ؟ فقال أخبرني جبرئيل عليه السلام انهم يظلمونه ، ويمنعونه حقه ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعده .
وأخبرني جبرئيل عن الله عز وجل : ان ذلك الظلم يزول إذا قام قائمهم ، وعلت كلمتهم واجتمعت الأمة على محبتهم ، وكان الشاني لهم قليلا ، والكاره لهم ذليلا ، وكثر المادح لهم ، وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد واليأس من الفرج ، فعند ذلك يظهر القائم فيهم .
قال النبي صلى الله عليه وآله : اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم أبي [2] . هو من ولد ابنتي فاطمة ، يظهر الله الحق بهم ويخمد الباطل بأسيافهم ويتبعهم الناس راغبا " إليهم وخائفا " منهم . قال : وسكن البكاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : معاشر الناس ، أبشروا بالفرج فان وعد الله لا يخلف وقضاؤه لا يرد وهو الحكيم الخبير ، وان فتح الله قريب اللهم انهم أهلي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ، اللهم اكلأهم وارعهم وكن لهم



[1] التوبة : 3 .
[2] و " اسم أبيه اسم أبي " هذه الزيادة لم ترو في أكثر الروايات فمعظم روايات الثقات والحفاظ تنهي عند قوله : اسمه اسمي ، وعلى تقدير وجودها فلنقل الصحيح فيه : اسم أبيه اسم ابني أي الحسن فصحف إلى : " أبي " أو ان الصحيح كان : اسم ابنه اسم ابني فصحف ويؤيده ما ورد في بعض الروايات : كنيته كنيتي .

62

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست