نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 393
القطان ببغداد ، أخبرنا علي بن عبد الرحمان بن مأتي بالكوفة ، حدثنا أحمد بن حازم ، عن أبي غرزة قال أخبرنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا سكين ، حدثنا حفص بن خالد ، عن أبيه ، عن جده جابر قال إني لشاهد لعلي عليه السلام وأتاه المرادي يستحمله فحمله ثم قال : عذيري من خليلي من مراد * أريد حياته ويريد قتلى [1] ثم قال : هذا والله قاتلي ، قالوا : يا أمير المؤمنين أفلا تقتله ؟ قال : لا ، فمن يقتلني إذا ، ثم قال : اشدد حيازيمك للموت * فإن الموت آتيكا ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديكا [2] 413 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثني أبو سعيد أحمد بن محمد النخعي ، حدثنا عبد الرحمان بن أبي حاتم ، حدثني أبي ، حدثني عمر بن طلحة الفناد ، حدثني أسباط بن نصر قال :
[1] هذا بيت شعر تمثل به أمير المؤمنين عليه السلام حيت اتاه ابن ملجم المرادي لعنه الله وأخزاه ، واصل البيت لعمرو بن معدى كرب الزبيدي وكان من أعظم فرسان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام ، وقد أسلم في سنة تسع أو عشر ولكنه ارتد في زمن النبي صلى الله عليه وآله فأرسل إليه عليا " عليه السلام فبارزه ولما تمكن منه هرب عمرو ، ثم تاب وعاد إلى الاسلام . وكان صاحب السيف المعروف بالصمصامة . وكان عمرو شاعرا مجيدا وله ديوان شعر ، شهد القادسية وقتل رستم وتوفى آخر خلافة عمر ، وقيل إنه قتل في وقعة نهاوند وقيل : مات في خلافة عثمان في خروجه إلى الري . . ومطلع قصيدته : أعاذل عدتي بدني ورمحي * وكل مقلص سلس القياد وختامها : أريد حياته و . . وفي الأغاني : أريد حباءه . . والحباء : العطاء بلا من ولا اذى ، وعذيرك من فلان : علم من يعذرك منه - انظر الأغاني 15 / 208 وما بعده - وأسد الغابة 4 / 132 . [2] رواه ابن أبي الدنيا في مقتل أمير المؤمنين ح / 26 بصورة أخرى .
393
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 393