responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 391


لأجسم من هذا ، فلما كان يوم أتى به أسيرا قال ابن الحنفية : ما انا اليوم بأعرف به من يوم دخل علينا الحمام فقال علي عليه السلام : انه أسير ، فاحسنوا نزله وأكرموا مثواه ، فان بقيت قتلت أو عفوت ، وان مت فاقتلوه قتلتي " ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين " [1] .
408 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أخبرنا أبو عمرو بن السماك ، حدثنا حنبل بن إسحاق ، حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثني جرير ، عن المغيرة قال : لما جاء معاوية [ خبر ] وفاة علي وهو قائل مع امرأته بنت قرظة في يوم صائف قال " إنا لله وإنا إليه راجعون " [2] ماذا فقدوا من العلم والفضل والخير ؟ فقالت له امرأته : تسترجع عليه اليوم ؟ قال : ويلك لا تدرين ماذا ذهب من علمه وفضله وسوابقه [3] .
409 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الوليد الفقيه ، حدثنا الهيثم بن خلف ، حدثنا على بن الربيع الأنصاري ، حدثنا حفص بن غياث ، عن أبي روح ، عن مولى لعلي : إن الحسن بن علي [4] صلى على علي ، وكبر أربعا " [5] .



[1] الإمامة والسياسة 1 / 160 - الطبقات الكبرى لابن سعد 3 / 35 وفيه : فلعمري ما يريد بكما أحشم من هذا . .
[2] في الأصلين : تقديم وتأخير بين هذين الجملتين قال انا لله . . وهو قائل مع امرائة . .
[3] مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا ح / 95 . وهذا الحديث يتنافى مضمونه حديثا آخر أظهر فيه معاوية موقفا مباينا " لهذا الموقف ، فقد جاء في منهاج البراعة 9 / 127 : انه لما بلغ نعى أمير المؤمنين إلى معاوية فرح فرحا شديدا " وقال : ان الأسد الذي كان يفترش ذراعيه في الحرب قد قضى نحبه . . بل هو يتنافى مع موقفه العام من امام المتقين فهو الذي عادى عليا " عليه السلام وقاتله وقتل أنصاره وأعوانه واختلق ضده الأحاديث .
[4] من هنا إلى صفحة : 396 ، سطر : 5 ساقط من [ و ] .
[5] رواه الحاكم في المستدرك 3 / 143 ورواه ابن سعد في الطبقات 3 / 37 . وصلاة الجنائز فيها خمس تكبيرات ، تفتتح بالأولى وتنتهي بالخامسة ، يدعو المصلى عقيب أربع منها ثم يكبر الخامسة وينصرف ، فلعل الحسن عليه السلام كبر الخامسة بصوت خافض لم يسمعها الراوي - على تقدير صحة الرواية هذا وقد روى أبو الفرج في " مقاتل الطالبيين " / 41 وأبو حنيفة الدينوري في " الاخبار الطوال " / 216 : انه صلى - ( ع ) - فكبر خمسا " . وقد صلى زيد بن أرقم فكبر خمسا " فقيل له . فقال : رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وآله صلى على جنازة فكبر خمسا " فلا اتركه ابدا " . رواه الجماعة الا البخاري ! المنتقى 2 / 86 ، مسند أحمد 4 / 370 سنن البيهقي 4 / 36 ، شرح معاني الآثار 1 / 493 ، المصنف لابن أبي شيبة 3 / 303 .

391

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست