نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 385
في الدين والتثبت في الامر والتعاهد في القرآن وحسن الجوار والامر بالمعروف والنهى عن المنكر واجتناب الفواحش [1] . فلما حضرته الوفاة أوصى فكانت وصيته : بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما أوصى [ به ] علي بن أبي طالب ، أوصى انه يشهد : أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا " عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين [2] ثم أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهلي ومن يبلغه كتابي بتقوى الله ربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فاني سمعت أبا القاسم عليه السلام يقول : ان صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام . انظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب . الله الله في الأيتام فلا تغيروا أفواههم ولا يضيعن بحضرتكم . الله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم ما زال يوصى بهم حتى ظننا انه سيورثهم . الله الله في القرآن فلا يسبقنكم بالعمل به غيركم . الله الله في الصلاة فإنها عماد دينكم . الله الله في بيت ربكم فلا يخلون ما بقيتم فإنه ان ترك لم تناظروا . الله الله في شهر رمضان فان صيامه جنة من النار . الله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم . الله الله في الزكاة فإنها تطفى غضب الرب ، الله الله في ذمة أهل بيت
[1] انظر مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا ح / 33 . [2] في [ ر ] : أول المسلمين .
385
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 385