responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 375


عثمان الجاحظ - كان الجاحظ يقول لنا زمانا : ان لأمير المؤمنين عليه السلام مائة كلمة ، كل كلمة منها تفي ألف كلمة ، من محاسن كلام العرب قال :
وكنت أسأله دهرا " بعيدا أن يجمعها ويمليها علي وكان يعدني بها ويتغافل عنها ضنا " بها قال : فلما كان آخر عمره أخرج يوما جملة من مسودات مصنفاته ، فجمع منها تلك الكلمات وأخرجها إلى بخطه فكانت الكلمات المائة هذه :
لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا ، الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا ، الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم ، ما هلك امرء عرف قدره ، قيمة كل امرء ما يحسنه ، من عرف نفسه فقد عرف ربه ، المرء مخبوء تحت لسانه ، من عذب لسانه كثر إخوانه ، بالبر يستعبد الحر ، بشر مال البخيل بحادث أو وارث ، لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال ، الجزع عند البلاء تمام المحنة ، لا ظفر مع البغي ، لا ثناء مع الكبر ، لا بر مع الشح ، لا صحة مع النهم [1] لا شرف مع سوء أدب ، لا اجتناب محرم مع حرص ، لا راحة مع حسد لا محبة مع مراء ، لا سؤدد مع انتقام ، لا زيادة مع دعارة [2] لا صواب مع ترك المشورة ، لا مروة لكذوب ، لا وفاء لملوك ، لا كرم أعز من التقوى ، لا شرف أعز من الاسلام ، لا معقل أحرز من الورع ، لا شفيع انجح من التوبة ; لا لباس أجمل من السلامة ، لأداء أعيى من الجهل ، لا مرض أضنى من قلة العقل ، لسانك يقتضيك ما عودته ، المرء عدو ما جهله ، رحم الله امرء عرف قدره ولم يتعد طوره ، إعادة الاعتذار تذكير للذنب ، النصح بين الملأ تقريع ، إذا تم العقل نقص الكلام ، الشفيع جناح الطالب ، نفاق المرء ذلة ، نعمة الجاهل كروضة على مزبلة ; الجزع أتعب من الصبر ، المسؤول حر حتى لا يعد أكبر الأعداء أخفاهم مكيدة ، من طلب ما لا يعنيه فاته ما يعنيه ، السامع للغيبة أحد المغتابين ; الذل



[1] في [ و ] : الهم .
[2] في [ ر ] : ذعارة .

375

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست