responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 365


381 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي بخسروجرد [1] حدثني عيسى بن محمد ، حدثنا الحسن بن حماد بن حمدان العطار ، حدثنا أبو حمزة محمد بن ميمون السكوني ، أخبرني إبراهيم بن الصائغ ، عن حماد بن إبراهيم قال : قال على ابن أبي طالب عليه السلام : التوفيق خير قائد وحسن الخلق خير قرين ، والعقل خير صاحب ، والأدب خير ميراث ولا وحشة أشد من العجب ( 4 ) .
382 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله ، أخبرنا أبو حامد ، حدثنا عيسى حدثنا الحسن ، حدثنا أبو حمزة ، أخبرني إبراهيم ، عن حماد ، عن إبراهيم : ان علي بن أبي طالب عليه السلام جمع الدنيا والآخرة في خمس كلمات كان يقول : اللهم إني أسألك من الدنيا وما فيها ، ما أسد به لساني وأحصن به فرجى وأؤدي به أمانتي وأصل به رحمي واتجر به لآخرتي .
383 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثني بكر بن محمد بن سهل بن الحداد الصوفي بمكة ، قال : حدثنا البيهقي ، وأخبرنا أبو طاهر الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الهمداني بها ، حدثنا أبو بكر عمر بن أحمد بن القاسم الفقيه بنهاوند - املاء - قالا حدثني موسى بن إسحاق الأنصاري ، حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد ، حدثنا عاصم ابن حميد الحناط ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبد الرحمان بن جندب الفزاري ، عن كميل بن زياد النخعي قال : اخذ بيدي على وأخرجني إلى ناحية الجبانة ( 3 ) فلما أصحر جلس ثم تنفس ثم قال يا كميل احفظ ما أقول لك :
القلوب أوعية ، خيرها أوعاها الناس ثلاثة : فعالم رباني ومتعلم على سبيل



[1] خسروجرد ، بضم أوله وجرد بالجيم المكسورة وراء ساكنة ودال ، مدينة كانت قصبة بيهق من اعمال نيسابور - مراصد الاطلاع ومعجم البلدان . ( 2 ) رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام 3 / 286 . ( 3 ) الجبان والجبانة بالتشديد : الصحراء وتسمى بهما المقابر أيضا " .

365

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست