responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 341


وصرصائيل قال : فنظر النبي فإذا بين كتفي صرصائيل : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي بن أبي طالب مقيم الحجة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله :
يا صرصائيل منذ كم كتب هذا بين كتفيك ؟ فقال : من قبل ان يخلق الله الدنيا باثنتي عشرة الف سنة [1] 361 - وبهذا الاسناد عن الإمام محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان - هذا - حدثنا إبراهيم بن محمد المذاري [2] الخياط ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الرفاء البغدادي في طريق مكة ، عن أحمد بن عليل عن ابن داود بن عبد الله الأنصاري ، عن موسى بن علي القرشي ، عن قنبر بن أحمد بن كعب ابن نوفل ، عن بلال بن حمامة قال : طلع علينا النبي ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر ، فقام عبد الرحمان بن عوف فقال : يا رسول الله ما هذا النور ؟
فقال : بشارة أتتني من ربى في أخي وابن عمى وابنتي ، ان الله تعالى زوج فاطمة من على وامر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقاقا يعنى صكاكا [3] بعدد محبي أهل بيتي وأنشأ من تحتها ملائكة من نور ودفع إلى كل ملك صكا فإذا استوت القيامة باهلها نادت الملائكة في الخلائق فلا تلقى محبا " لنا أهل البيت إلا دفعت إليه صكا ، فيه فكاكه من النار بأخي وابن عمى وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار [4] .
362 - وأخبرنا سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني - فيما كتب إلى من همدان - أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة ، حدثنا أبو طاهر ، حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن علي العاصمي بأصبهان ، حدثنا المفضل بن محمد ابن أخت عبد الرزاق ،



[1] كتاب مائة منقبة لابن شاذان / 35 ح / 15 ورواه أيضا ابن المغازلي في مناقبه / 344 .
[2] المذار ، بالفتح وآخر راء : بلده في ميسان بين واسط والبصرة وهي قصبة ميسان بينها وبين البصرة نحو من أربعة أيام وبها مشهد عظيم به قبر عبد الله بن أبي طالب مراصد الاطلاع .
[3] الصكاك جمع الصك : الحوالة .
[4] تاريخ بغداد 4 / 210 - أسد الغابة 1 / 206 .

341

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست