responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 339


النكاح ، فأت الغنم فخذ شاة وأربعة امداد أو خمسة فاجعل لي قصعة لعلى أجمع عليها المهاجرين والأنصار فإذا فرغت منها ، فاذني بها ، فانطلق ففعل ما امر به ثم اتاه بقصعة فوضعها بين يديه فطعن رسول الله في رأسها ثم قال ادخل الناس علي زفة زفة [1] ولا تغادر زفة إلى غيرها - يعنى إذا فرغت زفة لم تعد ثانية - فجعل الناس يزفون ، كل ما فرغت زفة ، وردت أخرى حتى فرغ الناس ثم عمد النبي صلى الله عليه وآله إلى ما فضل منها فتفل فيه وبارك وقال : يا بلال احملها إلى أمهاتك وقل لهن : كلن وأطعمن من غشيكن ، ثم إن النبي صلى الله عليه وآله قام حتى دخل على النساء فقال : اني قد زوجت ابنتي ابن عمى وقد علمتن منزلتها مني وانا دافعها إليه الآن فدونكن ابنتكن ، فقامت النساء فغلفتها من طيبهن وحليهن ، ثم إن النبي قام حتى دخل فلما رأته النساء ، وثبن ، وبينهن وبين النبي سترة ، وتخلفت أسماء بنت عميس ، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله : كما أنت على رسلك . من أنت ؟ قالت : أنا التي أحرس ابنتك . ان الفتاة [ ليلة يبنى بها ] لابد لها من امرأة تكون قريبة منها ، ان عرضت لها حاجة أو أرادت شيئا " ، أفضت بذلك إليها قال : فانى اسأل إلهي ان يحرسك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم ، ثم صرخ بفاطمة فأقبلت ، فلما رأت عليا عليه السلام جالسا إلى جنب النبي حصرت وبكت ، فاشفق النبي صلى الله عليه وآله ان يكون بكاؤها لأن عليا لا مال له فقال النبي : ما يبكيك فما آلوتك في نفسي فقد أصبت لك خير أهلي ، وأيم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سيدا " في الدنيا وانه في الآخرة لمن الصالحين فلان منها وقال : يا أسماء آتيني بالمخضب واملئيه ماء ، فآتت أسماء بالمخضب وملأته ماء فمج النبي فيه وغسل فيه وجهه وقدميه ، ثم دعا بفاطمة فأخذ كفا " من ماء



[1] الزفة : الزمرة .

339

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست