responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 326


أحمد بن محمد بن خال الريحاني الصوفي بقراءتي عليه من أصل سماعه في مسجد الشونيزية [1] رحمها الله ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن محمد ابن طلحة الصيداني ، حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الحلبي بمصر ، حدثنا أبو أحمد العباس بن الفضل بن جعفر المكي ، حدثنا علي بن العباس المقانعي [2] حدثني سعيد بن مرثد الكندي ، حدثنا عبيد الله ابن حازم الخزاعي ، عن إبراهيم بن موسى الجهني ، عن سلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وآله انه قال لعلي عليه السلام : يا علي تختم باليمين تكن من المقريين . قال يا رسول الله [ وما المقربون ؟ قال : جبرئيل وميكائيل ] قال :
فبم أتختم يا رسول الله قال : بالعقيق الأحمر فإنه جبل أقر لله بالوحدانية ، ولي بالنبوة ولك بالوصية ولولدك بالإمامة ولمحبيك بالجنة ولشيعة ولدك بالفردوس [3] .
336 - وأخبرني الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، أخبرنا القاضي الامام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسن البيهقي ، أخبرنا أبو زكريا ابن أبي إسحاق ، حدثنا والدي ، أخبرنا أبو العباس السراج [4] أخبرني المفرج ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يحبك إلا مؤمن تقى ولا يبغضك إلا فاجر ردي [5] .



[1] الشونيزيه : مقبرة ببغداد ، دفن فيها جماعة . . وهناك خانقاه للصوفية - معجم البلدان .
[2] في [ و ] : المقافعي .
[3] روى نظيره ابن المغازلي في مناقبه / 281 .
[4] في [ ر ] : ابن السراج .
[5] هذا حديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وآله مخرج في الصحاح والسنن والمسانيد بطرق كثيرة بألفاظ مختلفة منها ما في المتن وأشهرها قوله صلى الله عليه وآله : " لا يحبك الا مؤمن ، ولا يبغضك الا منافق " وروى بألفاظ اخر أشهرها قوله عليه السلام : " لقد عهد إلى النبي الأمي انه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق " .

326

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست