نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 301
لمحمد صلى الله عليه وآله مشارق الأرض ومغاربها ، فقبضه الله إليه ، فانا لله وانا إليه راجعون ، فما اجل رزيته وأعظم مصيبته ، فالمؤمنون فيه طرا " مصيبتهم واحدة . ثم قال علي : ناشدتكم الله تعالى هل تعلمون معاشر المهاجرين والأنصار ان جبرئيل عليه السلام اتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى إلا علي ؟ هل تعلمون كان هذا ؟ قالوا : اللهم نعم ، قال : فأنشدكم الله هل تعلمون ان جبرئيل نزل على النبي صلى الله عليه وآله فقال يا محمد ان الله يأمرك ان تحب عليا وتحب من يحبه ، فان الله تعالى يحب عليا " ؟ قالوا : اللهم نعم ، قال : فأنشدكم الله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لما اسرى بي إلى السماء السابعة رفعت إلى رفارف [1] من نور ثم رفعت إلي حجب من نور ، فوعد النبي صلى الله عليه وآله الجبار لا إله إلا الله أشياء فلما رجع من عنده نادى مناد من وراء الحجب : نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي واستوص به ، أتعلمون معاشر المهاجرين والأنصار كان هذا ؟ فقال أبو محمد من بينهم - يعنى عبد الرحمان بن عوف - سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وآله وإلا فصمتا [ ثم قال ] : هل تعلمون ان أحدا كان يدخل المسجد غيري جنبا " ؟ قالوا اللهم لا قال : فأنشدكم الله هل تعلمون ان أبواب المسجد سدها وترك بابي ؟ قالوا اللهم نعم ، قال : هل تعلمون إني كنت إذا قاتلت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وآله قال أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ؟ [ قالوا اللهم نعم ] قال : [ فأنشدكم الله ] هل تعلمون ان رسول الله اخذ الحسن والحسين فجعل رسول الله يقول هي [2] يا حسن ، فقالت فاطمة :
[1] الرفرف : قيل الرفرف طرف الفسطاط والخباء الواقع على الأرض دون الاطناب والأوتاد وذكر عن الحسن انها المخار - المفردات للراغب الأصبهاني . [2] هي : اسم فعل بمعنى أسرع .
301
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 301