نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 276
258 - قوله تعالى : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " [1] نزلت في أهل الحديبية ، قال جابر : كنا يوم الحديبية ألفا " وأربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وآله : أنتم اليوم خيار أهل الأرض ، فبايعنا تحت الشجرة على الموت فما نكث الا جد بن قيس وكان منافقا ، وأولى الناس بهذه الآية علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه قال [ تعالى ] : " وأثابهم فتحا " قريبا " " - يعنى فتح خيبر - وكان ذلك على يد علي بن أبي طالب عليه السلام [2] 259 - قال رضي الله عنه : روى السيد أبو طالب باسناده عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلى : من أحبك وتولاك ، اسكنه الله معنا ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله : " ان المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر " [3] 260 - قوله تعالى : " السابقون السابقون " [4] ، قيل : هم الذين صلوا إلى القبلتين ، وقيل : السابقون إلى الطاعة ، وقيل إلى الهجرة ، وقيل إلى الاسلام وإجابة الرسول ، وكل ذلك موجود في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام [5] . 261 - قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة " [6] قيل سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وآله فأكثروا ، فأمروا بتقديم الصدقة على المناجاة ، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام قدم دينارا " فتصدق به ، ثم نزلت رخصة [7] .
[1] الفتح : 18 . [2] رواه أيضا " الكنجي في كفاية الطالب / 247 وأورده ابن هشام في السيرة النبوية 3 / 315 . [3] القمر : 54 - 55 . [4] الواقعة : 10 . [5] ورد نظيره في شواهد التنزيل 1 / 256 . [6] المجادلة : 12 . [7] للحديث مصادر كثيرة منها : صحيح الترمذي 5 / 406 - خصائص النسائي / 276 مناقب ابن المغازلي / 325 وما بعدها - تفسير الطبري 28 / 14 .
276
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 276