responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 271


وآله وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع ، فلما بصر به النبي صلى الله عليه وآله قال : يا أبا الحسن ما أشد ما يسوءني ما أرى بكم ؟ انطلق إلى ابنتي فاطمة فانطلقوا إليها وهي في محرابها تصلى وقد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع ، وغارت عيناها ، فلما رآها النبي صلى الله عليه وآله قال : وا غوثاه بالله ، أهل بيت محمد يموتون جوعا ! فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد خذ هنأك الله في أهل بيتك ، قال : وما آخذ يا جبرئيل ؟ فاقرأه " هل أتى على الانسان إلى قوله : " انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا " " إلى آخر السورة .
وزادني ابن مهران الباهلي في هذا الحديث : فوثب النبي صلى الله عليه وآله حتى دخل على فاطمة ، فلما رأى ما بهم ، انكب عليهم ثم قال : أنتم منذ ثلاث فيما أرى وانا غافل عنكم ! فهبط جبرئيل بهذه الآيات : " ان الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا " عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا " [1] قال : هي عين في دار النبي صلى الله عليه وآله تفجر إلى دور الأنبياء والمؤمنين [2] .
252 - أخبرنا الشيخ الامام الحافظ سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي - فيما كتب إلي من همدان - أخبرنا الشيخ الامام عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني إجازة ، أخبرنا الشريف أبو طالب المفضل بن محمد بن طاهر الجعفري في داره بأصبهان في سكة الخوز [3] ، أخبرنا الشيخ الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك



[1] الدهر - 6 - 8 .
[2] لاحظ مناقب ابن المغازلي / 272 - 274 - أسد الغابة 5 / 530 خاليا " عن ذكر الاشعار - ورواه الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل 2 / 299 عن علي عليه السلام أوجز من ذلك .
[3] سكة الخوز محلة كانت بأصبهان ، قال في معجم البلدان ج 2 ص 495 ( خوز ) والخوزيون محلة بأصبهان نزلها قوم من الخوز فنسب إليهم فيقال لها : درخوزيان . .

271

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست