responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 239


فما أنصفت صحبك [1] يا بن هند * بفرقته وتغضب من سواكا فلا والله ما أظهرت خيرا * ولا أظهرت لي إلا هواكا [2] " قال رضي الله عنه " : يقال هجنه تهجينا " إذا نسبه إلى الهجينة ، ولبن هجين : ليس بصريح ، وفي زناده هجنة : إذا كان أحد الزندين واريا والآخر صلودا ، أراد بقوله لا تهجنه الكعوب أي لا تعيبه كعوبه ، والشكة : السلاح وشكه بالرمح : خرقه وادخله اللحم قوله : يذكرني الوليد شجا علي من شجا بالعظم شجا " .
قال الشاعر :
[ لا تنكروا القتل وقد سبينا ] في حلقكم عظم وقد شجينا [3] وتقول : عليك بالكظم وان شجيت بالعظم . وفي المثل : ويل للشجى من الخلى أي يذكرني صرعته إياي وذلك لي شجى ، ويقال : خزى خزيا ومخزاة : ذل وأخزاه الله وهو من أهل المخازي ، ورجل خز وامرأة خزية ، خزيه وخزى منه مثل استحياه واستحيى منه خزاية وهي شدة الحياء ، وأصابتنا خزية أي خصلة يستحيى منها ، والجدب : القوى العظيم الشديد ، ولذلك وصف به الظليم وقيل الجدب : الطويل الكامل الخلق في اعتدال ، والنازي من نزا الفحل على الطروقة ينزو نزوا " فهو ناز ونزاء ، ومن المجاز قوله يتنزى إلى الشر أي يتسرع إليه ، ونزا الطعام : غلا ، وأكمة ، نازية : مرتفعة عما حولها ، كأنها نزت عن وجه الأرض . والهازئ من قولهم هزاء به ومنه وهزى وتهزى واستهزى ، فحذف الهمزة وأشبع الكسرة ويقال : ترب الشئ ، لزق بالتراب وترب الرجل ، افتقر فهو تارب ويقال تربت يداك أي خبت وخسرت ، فلم تظفر بشئ والكبش في أصل الوضع الذكر من أولاد الغنم إذا كبر يقال انتطحت الكباش ثم استعمل في سيد القوم ومددهم . يقال : هو كبش



[1] في [ و ] ويحك .
[2] وقعة صفين / 432 .
[3] ما بين المعقوفتين من المطبوع .

239

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست