نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 213
آلاف ، قطاع أقران ; طافيا عن الجولة ، راكدا " في الغمرة ، يهتف بأولاها ، فتنكفت أخراها ، فتارة يطويها طي الصحيفة وآونة يفرقها فرق الوفرة ; فبأي آلاء أمير المؤمنين تمترون ؟ وعن أي أمر مثل حديثه تأثرون ؟ وربنا الرحمان ، المستعان على ما تصفون . قال رضي الله عنه : الحصب كل ما حصب به في النار اي رمى به . وقال ابن عباس في قوله تعالى : " حصب جهنم " [1] : وقودها ، وقال مجاهد : حطبها . يقال : طمس الأثر وانطمس وطمسة بالريح [2] . وقال الخليل : الخصل في النضال إذا وقع السهم بلزق القرطاس ويقال : أحرز فلان خصله : إذا غلب على الرهان في الرمي وغيره . ويقال تناوشوه : تناولوه وناشه ينوشه نوشا وناوشوهم بالرماح وتناوشوهم . يقال : نجلت الشئ نجلا : رميت به ، والناقة تنجل الحصى بمناسمها ، وقولهم نجله أب كريم ونجل به ، وفحل ناجل : منجب . وهو نجل فلان مجاز ما ذكرنا . الطخية : شدة الظلمة والسحابة الرقيقة . ارفان : نفر ثم سكن . جيشانه : غليانه . يقال : كفت المتاع : ضم بعضه إلى بعض ، وكفت الفراش . وفي الحديث : اكفتوا صبيانكم بالليل ، وكفت الرعاة مواشيهم ، والأرض تكفت أهلها ، احياء وأمواتا " . الا كظام جمع كظم وهو مجرى النفس . يقال : جمل الشحم واجتمله : أذابه . ويقال : اجتمل وتجمل : أكل الجميل وهو الورك وقالت أعرابية لبنتها : تجملي وتعففي أي كلي الجميل واشربي العفافة أي بقية اللبن في الضرع ، ويقال : خذ الجميل واعطني الجمالة - أي الصهارة ، والسكن الدار وسكانها أيضا ، والثفاف : ما يسوى به الرماح . يقال أنه لموقع الظهر ووقعت
[1] عبارة من آية 98 من سورة الأنبياء . [2] وطمسته الريح .
213
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 213