نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 154
أبان بن صالح ، عن الفضل بن معقل بن يسار ، عن عبد الله بن تيار الأسلمي ، عن عمرو بن شاس الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - قال : خرجنا مع علي إلى اليمن فجفاني في سفره ذلك ، حتى وجدت في نفسي ، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد ، حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وآله في ناس من أصحابه ، فلما رآني ابدنى [1] عينيه ، قال يقول - حدد إلى النظر - حتى إذا جلست قال : يا عمرو اما والله لقد آذيتني ، فقلت : أعوذ بالله ان أوذيك يا رسول الله ، قال : بلى من آذى عليا " فقد آذاني [2] . 182 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله ، قال وحدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا ، حدثنا صالح بن محمد الحافظ ، حدثنا خلف بن سالم ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات [3] فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت أني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروني كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : ان الله عز وجل مولاي وانا ولي كل مؤمن ، ثم اخذ بيد علي فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت أنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال [ نعم ] وما كان في الدوحات أحد