responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 152


ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري ، فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالحق ما اخرتك الا لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي ، قال : وما ارث منك يا نبي الله ؟ قال : ما ورثه الأنبياء قبلي ، قال وما هو ؟ قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله " . . إخوانا على سرر متقابلين " [1] المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض [2] .
179 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا محمد بن الفرج الأزرق ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا مهلهل العبدي ، عن كريدة الهجري : أن أبا ذر أسند ظهره إلى الكعبة فقال : أيها الناس هلموا أحدثكم عن نبيكم صلى الله عليه وآله ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :
لعلي ثلاث ، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي : اللهم أعنه واستعن به ،



[1] الحجر : 47 .
[2] ورد نصف هذا الحديث في الجزء الأول من كتاب فضائل الصحابة / 525 برقم / 871 والنصف الآخر في الجزء الثاني / 638 برقم 1085 وأورده الحاكم في المستدرك 3 / 14 باختصار . ورواه أيضا " الجويني في فرائد السمطين 1 / 112 و 118 لكن الحديث ضعيف السند لضعف حسين بن محمد الذراع وعبد المؤمن بن عباد العبدي [ انظر الميزان 2 / 670 واللسان 4 / 76 ] لكن أصل حديث المواخاة بين المسلمين ومواخاته صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام مشهور وكذا بعض فقرات الحديث كقوله صلى الله عليه وآله لعمار : تقتلك الفئة الباغية ، وقوله صلى الله عليه وآله لسلمان : أنت منا أهل البيت وهذه كلها ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله ولو لم تكن متواترة لكانت مستفيضة جدا " ، والباقي زيادات ملحقة به .

152

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست