responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 135


سهل بن أحمد ، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري ، عن هناد بن السري ، عن محمد بن هشام ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الله لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه ، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلتاهما ، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين ، فالسعيد من سعد بنا ، والشقي من شقي بنا ، نحن المحلون لحلاله والمحرمون لحرامه [1] 152 - وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي - فيما كتب إلي من همدان - أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني - كتابه [ أخبرنا الشريف أبو طالب المفضل بن الجعفري بأصبهان اخبرني الحافظ أبو بكر ابن مردويه إجازة ، حدثني جدي ] [2] حدثني عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدثني الحسن بن عليل العنزي ، حدثنا محمد بن عبد الرحمان الذراع ، حدثنا قيس بن حفص ، حدثني علي بن الحسن ، أبو الحسن العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري :
ان النبي صلى الله عليه وآله يوم دعا الناس إلى غدير خم [3] ، امر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم [4] وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض إبطه ، ثم لم يتفرقا حتى نزلت " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " " [5] فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله أكبر على اكمال الدين ، واتمام النعمة ، ورضى الرب برسالاتي ، والولاية لعلي ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، فقال



[1] كتاب مائة منقبة لابن شاذان / 25 - نظيره في كنز العمال 15 / 127 .
[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصلين لكن وجوده ضروري ، راجع رقم / 165 .
[3] خم واد بين مكة والمدينة عند الجحفة به غدير عنده خطب النبي صلى الله عليه وآله .
[4] قم الشئ قما : كنسه - لسان العرب .
[5] المائدة : 3 .

135

نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست