نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 119
طعام ولم يشبع من خبز البر ثلاثة أيام حتى قبضه الله عز وجل [1] قال " رض " الحازر اللبن الحامض جدا " ، وفي المثل عدى القارص فحزر [2] أي جاوز القارص حده ، فحذف المفعول يضرب في تفاقم الأمر لأن القارص يحذي اللسان والحازر فوقه . قال العجاج : يا عمر بن معمر لا منتظر * بعد الذي عدا القروص فحزر من أمر قوم خالفوا هذا البشر أراد حروريا " جاوز قدره . 131 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمود الأصبهاني ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد ابن حشنش الأصبهاني ، أخبرني الحسن بن محمد الدباركي [3] ، حدثنا أبو زرعة ، حدثنا يحيى بن سليمان ، حدثنا أسباط - يعني ابن محمد - حدثنا عمرو بن قيس الملائي ، عن عدي بن ثابت قال : أتى علي بن أبي طالب عليه السلام بفالوذج فأبى أن يأكل منه وقال : شئ لم يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وآله لا أحب أن آكل منه [4] . 132 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، أخبرنا جعفر بن عون ، أخبرنا مسعر ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن
[1] الغارات لأبي إسحاق الثقفي 1 / 86 ورواه الجويني أيضا في فرائد السمطين 1 / 352 . [2] انظر لسان العرب ويستفاد منه : ان القارص هو اللبن الذي يحذي اللسان ( أي يؤلمه ويؤذيه ) فيفهم منه شدة حموضة الحازر وهو فوق القارص . [3] لعله الداركي انظر سير أعلام النبلاء . [4] حلية الأولياء لأبي نعيم 1 / 81 - الغارات لأبي إسحاق الثقفي 1 / 88 ورواه أحمد في فضائل الصحابة 1 / 536 .
119
نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 119