responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقام الأسنى نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 53


وقد يكون الواجد هو الذي لا يعوزه شيء والذي لا يحول بينه وبين مراده حائل من الوجود .
الواحد الأحد هما دالان على معنى الوحدانية وعدم التجزي قيل والأحد والواحد بمعنى واحد وهو الفرد الذي لا ينبعث من شيء ولا يتحد بشيء .
وقيل الفرق بينهما من وجوه أأن الواحد يدخل الحساب ويجوز أن يجعل له ثانيا لأنه لا يستوعب جنسه بخلاف الأحد ألا ترى أنك لو قلت فلان لا يقاومه واحد من الناس جاز أن يقاومه اثنان ولو قلت لا يقاومه أحد لم يجز أن يقاومه أكثر فهو أبلغ قاله الطبرسي .
قلت لأن أحدا نفي عام للمذكر والمؤنث والواحد والجماعة قال تعالى لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ ولم يقل كواحدة لما ذكرناه .
ب قال الأزهري الفرق بينهما أن الأحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد والواحد اسم لمفتتح العدد .
ج قال الشهيد الواحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الذات والأحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الصفات .

53

نام کتاب : المقام الأسنى نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست