نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1108
وفي غيبة الطوسي / 393 ، عن محمد بن أحمد بن داود القمي قال : وجدت بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي وإملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه على ظهر كتاب فيه جوابات ومسائل أنفذت من قم يسأل عنها هل هي جوابات الفقيه « عليه السلام » أو جوابات محمد بن علي الشلمغاني ؟ لأنه حكي عنه أنه قال : هذه المسائل أنا أجبت عنها ! فكتب إليهم على ظهر كتابهم : بسم الله الرحمن الرحيم قد وقفنا على هذه الرقعة وما تضمنته فجميعه جوابنا ، ولا مدخل للمخذول الضال المضل المعروف بالعزاقري لعنه الله في حرف منه وقد كانت أشياء خرجت إليكم على يدي أحمد بن بلال وغيره من نظرائه ، وكان من ارتدادهم عن الإسلام مثل ما كان من هذا عليهم لعنة الله وغضبه . فاستثبت قديماً في ذلك . فخرج الجواب : ألا من استثبت فإنه لا ضرر في خروج ما خرج على أيديهم وإن ذلك صحيح . وروي قديماً عن بعض العلماء « عليهم السلام » والصلاة والرحمة أنه سئل عن مثل هذا بعينه في بعض من غضب الله عليه وقال « عليه السلام » : العلم علمنا ولا شئ عليكم من كفر من كفر فما صح لكم مما خرج على يده برواية غيره له من الثقات رحمهم الله فاحمدوا الله واقبلوه ، وما شككتم فيه أو لم يخرج إليكم في ذلك إلا على يده فردوه إلينا لنصححه أو نبطله ، والله تقدست أسماؤه وجل ثناؤه ولي توفيقكم وحسبنا في أمورنا كلها ونعم الوكيل ) . وفي : 393 : ( قال ابن نوح : أول من حدثنا بهذا التوقيع أبو الحسين محمد بن علي بن تمام ، وذكر أنه كتبه من ظهر الدرج الذي عند أبي الحسن بن داود ، فلما قدم أبو الحسن بن داود وقرأته عليه ذكر أن هذا الدرج بعينه كتب به أهل قم إلى الشيخ أبي القاسم وفيه مسائل فأجابهم على ظهره بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي ، وحصل الدرج عند أبي الحسن بن داود ) . وفي غيبة الطوسي / 389 : ( عن أبي الحسين محمد بن الفضل بن تمام « رحمه الله » قال : سمعت أبا جعفر بن محمد بن أحمد بن الزكوزكي « رحمه الله » وقد ذكرنا كتاب التكليف وكان عندنا أنه لا يكون إلا مع غال ! وذلك أنه أول ما كتبنا الحديث فسمعناه يقول :
1108
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1108