المظهر الصبياني ، العاجز والجاهل ، والمزري والمهين ، وتعطى - على هذا الأساس - حجمها الطبيعي ، وتجد مكانها الحقيقي ، فيما بين النصوص المزيفة والمختلقة . ولا تجد لها بعد هذا فرصة للتسلل - بطريقة أو بأخرى - إلى تاريخ وفقه ، وعقائد المسلمين ، بحيث تعطي انطباعاً خاطئاً ، لا ينسجم مع روح الإسلام ومبادئه ، ولا مع واقع المسلمين وتاريخ نبيهم الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، والأئمة الطاهرين ، وسائر الشخصيات الإسلامية عبر التاريخ . وحينئذ فقط نستطيع أن ندعي : أن بإمكاننا أن نقدم للأمة التراث النقي الذي يكون - بحق - مصدر فخر واعتزاز ، وإعجاب المسلمين جميعاً ، وللإنسان أينما وجد ولأي فئة انتمى ، ولنستفيد - من ثم - الكثير الطيب الذي يساعد على اكتشاف عناصر الضعف والقوة في واقعنا الراهن ، والخطأ والصواب في مواقفنا الحاضرة ، من أجل البناء السليم والقوي للمستقبل المشرق الرغيد . إن شاء الله تعالى .