الثاني : الاحتفاظ بالنص وبالصياغة الأساسية للكتاب ، إلا في المواضع التي تفرضها الحاجة إلى ربط الأحداث ببعضها ، ثم الانتقال إلى ما يليها . . فهذا الكتاب ليس تلخيصاً بالمعنى الدقيق للكلمة ، التي تعني صياغة خلاصة عن كل مطالب الكتاب وجزئياته . . وإنما هو اختيارات ، واصطفاء ذكي للأحداث التاريخية مع التزام الإتيان بالنص الحرفي في معظم المواضع . . والمُراجع لهذا العمل المبارك يجد أن هذا الأخ الكريم قد وُفق فيما أراد كل التوفيق ، فشكر الله سعيه ، وجزاه الله عن رسوله وآله الطاهرين خير جزاء وأوفاه ، وجعل ثوابه شفاعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والزهراء ( عليها السلام ) وعلي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، في : * ( يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) * . والحمد لله رب العالمين . . جعفر مرتضى العاملي