< فهرس الموضوعات > 10 - الاجتهاد في مقابل النص كرامة للصحابة : < / فهرس الموضوعات > 10 - الاجتهاد في مقابل النص كرامة للصحابة : وتجد من العلماء من يقول : إن الصحابة كانوا مخصوصين بجواز العمل والفتوى بالرأي كرامة لهم . فيجوز لهم العمل بالرأي في موضع النص ، وهذا من الأمور الخاصة بهم دون غيرهم . < فهرس الموضوعات > 11 - النبي ( صلى الله عليه وآله ) يجتهد ويخطئ : < / فهرس الموضوعات > 11 - النبي ( صلى الله عليه وآله ) يجتهد ويخطئ : لقد أظهرت الروايات التي زعموها تاريخاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) يجتهد ويخطئ في اجتهاده . ويجتهد عمر فيصيب ، فتنزل الآيات لتصوّب رأي عمر وتخطئ النبي ( صلى الله عليه وآله ) كما زعموه في وقعة بدر الكبرى ، في قضية فداء الأسرى وآية الحجاب وغيرها . < فهرس الموضوعات > 12 - سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) ونسيانه : < / فهرس الموضوعات > 12 - سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) ونسيانه : وأما بالنسبة لسهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) ونسيانه ، واعترافه هو بذلك ، فذلك حدث عنه ولا حرج . فإذا جاز على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ، فإن أهدافاً كثيرة يمكن تحقيقها عن هذا الطريق ، ويمكن تصحيح روايات عديدة تخدم هوى سياسياً أو مذهبياً بعينه . < فهرس الموضوعات > 13 - اجتهاد الفقهاء يقدم على النص : < / فهرس الموضوعات > 13 - اجتهاد الفقهاء يقدم على النص : وحين ظهر أن كثيراً من اجتهادات أئمة المذاهب تخالف النص الوارد عن رسول الله ، فقد أجازوا مخالفة نص رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والالتزام بآراء أئمة مذاهبهم . < فهرس الموضوعات > 14 - القياس ، والرأي ، والاستحسان : < / فهرس الموضوعات > 14 - القياس ، والرأي ، والاستحسان : ثم ومن أجل سد النقص الناتج عن ابتعاد الناس عن حديث رسول الله ، وابتعادهم عن أئمة أهل البيت ، فقد قرروا إجازة العمل بالقياس ، والرأي ، والاستحسان ، وما إلى ذلك . وقد كتب الخليفة عمر بن الخطاب