responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 75


بمكارم الأخلاق ، وحميد الخصال . فكان أن عملوا من أجل تبرير انحرافاتهم ومخالفاتهم ، وتبرئتهم مما ارتكبوه من جرائم ، وموبقات ، حتى ما هو مثل الزنى ، وشرب الخمر ، وقتل النفوس ، وسرقة بيت مال المسلمين ، وما إلى ذلك ، على اختراع إكسير يستطيع أن يحول تلك الجرائم والموبقات ، والمعاصي ، إلى خيرات ، وحسنات ، يستحقون عليها المثوبة ، وينالون بها رضا الله والجنة .
وكان هذا الأكسير هو دعوى : أن الصحابة بساطهم مطوي ، وإن جرى ما جرى ، وإن غلطوا كما غلط غيرهم من الثقات . والصحابة كلهم عدول ، سواء منهم من لابس الفتن ، ومن لم يلابس وذلك بإجماع من يعتد به من الأمة .
< فهرس الموضوعات > 2 - من هو الصحابي ؟
< / فهرس الموضوعات > 2 - من هو الصحابي ؟
وقد يكون من بين من يراد تبرير جرائمه وموبقاته ، من كان حين وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) صغيراً جداً ، أو لم ير النبي ( صلى الله عليه وآله ) سوى مرة واحدة ، في ساعة من نهار ، وبصورة عابرة ، فجاءت المعالجة من قبل من يهمهم أمر هؤلاء ؛ فقررت : أن الصحابي هو كل من صحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سنة أو شهراً ، أو يوماً ، أو ساعة ، أو رآه .
< فهرس الموضوعات > 3 - صحابية المرتد :
< / فهرس الموضوعات > 3 - صحابية المرتد :
وحين يجدون : أن بعض من يعز عليهم من الصحابة يرتد عن الدين ، ويحارب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم يعود فيظهر الإسلام ، كطليحة بن خويلد ، وبعضهم ارتد ، وأهدر النبي ( صلى الله عليه وآله ) دمه ، كما هو الحال بالنسبة لعبد الله بن سعد بن أبي سرح . وكذا الحال بالنسبة للأشعث بن قيس الذي ارتد عن الإسلام ، ثم لما أسر ، وأظهر التوبة في عهد أبي بكر أطلقه الخليفة ، وزوجه أخته في نفس

75

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست