بن عيينة ( عتيبة ) ، وسلمة بن كهيل : شرِّقا وغرِّبا ، فلا تجدان علماً صحيحاً إلا شيئاً خرج من عندنا . ويقول ( عليه السلام ) عن الحسن البصري : فليذهب الحسن يميناً وشمالاً ؛ فوالله ، ما يوجد العلم إلا ههنا . < فهرس الموضوعات > موقف الأئمة ( عليهم السلام ) من رواية الحديث وكتابته : < / فهرس الموضوعات > موقف الأئمة ( عليهم السلام ) من رواية الحديث وكتابته : وقد كان علي ( عليه السلام ) هو الذي رفع الحظر عن رواية حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو الذي يقول : تزاوروا ، وأكثروا مذاكرة الحديث ، فإن لم تفعلوا يندرس الحديث . وهو الذي يقول : قيدوا العلم ، قيدوا العلم ، مرتين . ونحوه غيره . وعنه ( عليه السلام ) : إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بأسناده ، فإن يك حقاً كنتم شركاء في الأجر ، وإن يك باطلاً كان وزره عليه . ومثل ذلك كثير عنه ( عليه السلام ) . كما أن الإمام الحسن ( عليه السلام ) دعا بنيه ، وبني أخيه ، فقال : يا بنيّ ، وبني أخي ، إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين ؛ فتعلموا العلم ؛ فمن لم يستطع منكم أن يرويه ؛ فليكتبه ، وليضعه في بيته . < فهرس الموضوعات > موقف الأئمة ( عليهم السلام ) من الإسرائيليات ورواتها : < / فهرس الموضوعات > موقف الأئمة ( عليهم السلام ) من الإسرائيليات ورواتها : وقد واجه الأئمة ( عليهم السلام ) ترهات بني إسرائيل ، بالكلمة وبالموقف ، بصرامة وبحزم . وأعلنوا للملأ زيف تلك الأباطيل ، وكذبوا من جاؤوا بها بصراحة ووضوح في مناسبات كثيرة . بل إن أمير المؤمنين علياً ( عليه السلام ) ، ليس فقط كذب وفند ، وإنما قد هدد وتوعد بالجلد أحياناً ، كما حصل منه لمن يروي قصة أوريا ، كما يزعم القصاصون ، وقد وصف ( عليه السلام ) كعب الأحبار ، فقال : إنه لكذاب . وكان كعب منحرفاً عن علي عليه الصلاة والسلام . هذا بالإضافة إلى أنه قد طرد القصاصين من المساجد . وقد كذب الإمام الباقر ( عليه السلام ) كعب الأحبار في بعض أباطيله ، كروايته :