ثم إن روايات شرب عمر للخمر بعد الهجرة كثيرة جداً ، وقد أُتي في خلافته بأعرابي قد سكر فطلب له عذراً ، فلما أعياه قال : أحبسوه فإن صحا فاجلدوه ، ودعا عمر بفضله ودعا بماء فصبه عليه فكسره ، ثم شرب وسقى أصحابه ، ثم قال : هكذا فاكسروه بالماء إذا غلبكم شيطانه . قال : وكان يحب الشراب الشديد . بل نجد : أن ركوة عمر كانت تسكر كل من يشرب منها ، حتى بعد توليه الخلافة ، وقضية إقامته الحد على من شرب من ركوته فسكر معروفة . وقد اعترض عليه بقوله : ‹ يا أمير المؤمنين إنما شربت من ركوتك › ؟ ! فكان اعتذار عمر عن ذلك بأنه إنما حده لسكره لا لشربه ! ! . < فهرس الموضوعات > وأما أبو بكر : < / فهرس الموضوعات > وأما أبو بكر : فيقول الفاكهي : إن الذي أنشد الأبيات المتقدمة في رثاء قتلى بدر هو أبو بكر ، ومطلع الأبيات هكذا : < شعر > تحيي أم بكر بالسلام * وهل لي بعد قومك من سلام < / شعر > واعتمد نفطويه على هذه الرواية ، فقال : شرب أبو بكر الخمر قبل أن تُحرّم ، ورثى قتلى بدر من المشركين . وقد بلغ شيوع شرب أبي بكر للخمر حداً اضطرت معه عائشة إلى التصدي للدفاع عن أبيها : فكانت تقول : ‹ ما قال أبو بكر شعراً قط في جاهلية ولا إسلام ، ولقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية › . < فهرس الموضوعات > لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى : < / فهرس الموضوعات > لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى : ويروون - كذباً وافتراء - عن علي ( عليه السلام ) ! ! أنه قال : صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاماً ؛ وسقانا من الخمر ؛ فأخذت الخمر منا ، وحضرت الصلاة ؛ فقدموني ، فقرأت : قل : يا أيها الكافرون ، لا أعبد ما