وكان يأتيه ( صلى الله عليه وآله ) الوحي ، وهو معها في لحاف واحد . وأنها رأت جبرئيل . وأنه ( صلى الله عليه وآله ) قبض في بيتها ، ولم يله أحد غيرها وغير الملك . وأنها كانت أحب الناس إليه . وأنه تزوجها لسبع ، وبنى بها لتسع . وأنها نزل عذرها من السماء ، أو نزلت فيها آيات كادت الأمة تهلك فيها . وأنه ( صلى الله عليه وآله ) لم يتزوج بكراً غيرها . وأنه كان يصلي وهي معترضة بين يديه . وأنها ، وأنها . . ونقول : قد تحدثنا في هذا الكتاب وفي غيره عن موضوعات عديدة تعرضت لها هذه الروايات . وأثبتنا عدم صحتها . فقد ظهر مثلاً عدم صحة قولها : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد تزوجها لسبع ، وبنى بها لتسع . وعدم صحة قولها : إنها كانت أحب الناس إليه ، وأحظى نسائه عنده . وعدم صحة قولها : إنها رأت جبرئيل ، فإن من يرى جبرئيل يصاب بالعمى ، حسبما يروون . وقد أثبتنا أيضاً عدم صحة قولها : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مات في بيتها ، بل هو قد توفي في بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، ودفن فيه . وقد أثبت علماؤنا الأبرار عدم صحة قولها أيضاً : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد مات في حجرها ، بل هو قد مات في حجر علي ( عليه السلام ) .