بيت عائشة أخذتها رعدة حتى استقلها إفكل ( رعدة في الجسد ) ، وضربت القصعة ، فرمت بها . . < فهرس الموضوعات > غيرتها من مليكة بنت كعب : < / فهرس الموضوعات > غيرتها من مليكة بنت كعب : كانت مليكة تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة ، فقالت لها : أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك ، فاستعاذت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فطلقها . < فهرس الموضوعات > غيرتها من أم شريك : < / فهرس الموضوعات > غيرتها من أم شريك : وقد وهبت أم شريك نفسها للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقبلها ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالت عائشة : ما في امرأة حين تهب نفسها لرجل خير . قالت أم شريك : فأنا تلك ، فسماها الله مؤمنة ؛ فقال : * ( وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ ) * فلما نزلت هذه الآية ، قالت عائشة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله ليسرع لك في هواك ! ! < فهرس الموضوعات > غيرتها من مارية القبطية : < / فهرس الموضوعات > غيرتها من مارية القبطية : 1 - قالت عائشة : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة جعدة ، فأعجب بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وكان أنزلها أول ما قدمت في بيت لحارثة بن النعمان ؛ فكانت جارتنا ؛ فكان عامة الليل والنهار عندها ، حتى فرغنا لها ، فجزعت ، فحوّلها إلى العالية ، وكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا . 2 - لعل مما زاد في غيرة عائشة قضية ولادة إبراهيم منها ، حتى تجرأت على نفي شبهه برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - وهو ما عُرف بالإفك - رغم تأكيد النبي ( صلى الله عليه وآله ) لها على ذلك ، وحتى كان ما كان من نزول آية التحريم ، كما عن السيوطي وغيره ، وننقل هنا بعض تفاصيل ما جرى ، فنقول :