responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 263


( صلى الله عليه وآله ) عائشة إلى أبي بكر ، وكان أبو بكر قد زوجها جبير بن مطعم ، فخلعها منه ، ( أو فطلقها ) فزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهي ابنة ست سنين . . » ويظهر من النصوص : أن أبا بكر هو الذي كان قد عرضها على مطعم ، لابنه جبير . . الأمر الذي يجعلنا نظن ، أن أبا بكر هو الذي سعى بطلاقها أيضاً من جبير ، ليزوجها لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وربما يجد في نفسه أكثر من سبب ومبرر لذلك ، إذ من غير المعقول أن يخطب النبي ( صلى الله عليه وآله ) امرأة متزوجة ! !
ونحتمل أن أبا بكر كان هو الذي أرسل خولة بنت حكيم إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنه قد خلعها من ذاك وطلقها منه ، ليفرضها على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لحاجة في نفسه قضاها .
ثالثاً : ومما يدل أيضاً على أن عائشة كانت متزوجة قبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) برجل آخر ، ما رواه أبو داود وغيره بالأسانيد الصحيحة ، عن عائشة : أنها قالت : يا رسول الله ، كنيت نساءك فأكنني .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : فاكنني بابنك عبد الله . وكانت عائشة تكنى بأم عبد الله حتى ماتت . وهي لم تلد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قط . بدليل أنها حينما تجرأت على خديجة فتنقصتها أمام فاطمة ، فبكت ( عليها السلام ) ، فسألها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فذكرت له سبب بكائها ( عليها السلام ) ، قال ( صلى الله عليه وآله ) لعائشة :
« مه يا حميرا ، فإن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود ، وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهراً ، وهو عبد الله ، وهو المطهر . وولدت مني القاسم ، وفاطمة ، ورقية ، وأم كلثوم وزينب - وجميعهم ماتوا وهم صغار ، باستثناء فاطمة ( عليها السلام ) - وأنت ممن أعقم الله فلم تلدي شيئاً » .

263

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست