responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 252


< فهرس الموضوعات > عدد الذين كانت المؤاخاة بينهم :
< / فهرس الموضوعات > عدد الذين كانت المؤاخاة بينهم :
ويقولون : كان المسلمون حين المؤاخاة تسعين رجلاً ، منهم خمسة وأربعون رجلاً من الأنصار ، ومثلهم من المهاجرين . ويدعي ابن الجوزي : أنه أحصاهم فكانوا جميعاً ستة وثمانين رجلاً . وقيل : مئة رجل . ولربما يكون هذا هو العدد الذي وقعت المؤاخاة بين أفراده حسبما توفر من عدد المهاجرين . لا أن عدد المسلمين كان هو ذلك ؛ ثم إن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) استمر يجدد المؤاخاة ، بحسب من يدخل في الإسلام ، أو يحضر إلى المدينة من المسلمين .
< فهرس الموضوعات > المؤاخاة بين كل ونظيره :
< / فهرس الموضوعات > المؤاخاة بين كل ونظيره :
ولقد كان ( صلى الله عليه وآله ) ، يؤاخي بين الرجل ونظيره ، كما يظهر من ملاحظة المؤاخاة قبل الهجرة ، وبعدها ، فقد آخى قبل الهجرة - على الظاهر - بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف ، وبين نفسه وعلي . فأخذ بيد علي فقال : هذا أخي . وآخى أيضاً بين حمزة وزيد بن حارثة ، وبين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل .
ولنا تحفظ على ما ذكروه حول جعفر ومعاذ . .
فإن معاذاً الذي شارك في الهجوم على بيت الزهراء ( عليها السلام ) لم يكن نظيراً لجعفر ( عليه السلام ) الشهيد الذي بكاه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال فيه أحاديث تظهر الاهتمام بشأن جعفر ( عليه السلام ) ، والتنبيه على فضله وكذلك فإن جعفراً ( عليه السلام ) كان في الحبشة حينذاك .
< فهرس الموضوعات > مؤاخاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) :
< / فهرس الموضوعات > مؤاخاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) :
وروى أحمد بن حنبل وغيره : أنه ( صلى الله عليه وآله ) آخى بين الناس ، وترك علياً حتى الأخير ، حتى لا يرى له أخاً ؛ فقال : يا رسول الله ، آخيت بين

252

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست