responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 221


بأنفسهما حتى أنزلاه ، فأنزل الله الآية . ويذكر المظفر أن المفسرين لم يذكروا ذلك ، حتى السيوطي ، والرازي ، والكشاف .
< فهرس الموضوعات > الانتظار إلى الصباح :
< / فهرس الموضوعات > الانتظار إلى الصباح :
وأما لماذا انتظر المشركون إلى الصباح في ليلة الغار ؛ فقيل : إنهم أرادوا أن يقتحموا عليه الجدار ، فصاحت امرأة من الدار ؛ فقال بعضهم لبعض : إنها لسبة في العرب : أن يتحدث عنا : أنا تسورنا الحيطان على بنات العم .
وقيل : إن أبا لهب لم يرض بقتله ( صلى الله عليه وآله ) ليلاً ؛ لما فيه من الخطر على النساء والأطفال . . ولعله للأمرين معاً . ولعله ليشاهد الناس قتله من قبل جميع القبائل ، ليكون ذلك حجة على بني هاشم ، فلا يمكنهم اتهام فريق واحد بعينه ، ولا يتم لهم الطلب بثأره ؟ !
< فهرس الموضوعات > أمنّ الناس عليَّ : أبو بكر !
< / فهرس الموضوعات > أمنّ الناس عليَّ : أبو بكر !
إن حديث : إن أمنّ الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ، وأنه لم يكافئه على اليد التي له عليه ، والله هو الذي يكافؤه عليها .
لا يصح .
وحديث المنة على الرسول عجيب ، فإنه لم يكن في مكة بحاجة إلى أحد ؛ إذ قد كانت عنده أموال خديجة ، وحتى أموال أبي طالب ، وكان ينفق منها على المسلمين إلى حين الهجرة ، وكان ينفق على علي ( عليه السلام ) في بدء أمره ، تخفيفاً على أبي طالب كما يدّعون . وقد عير عمر أسماء بنت عميس : بأن له هجرة ولا هجرة لها ، فقالت له : ‹ كنتم مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يطعم جائعكم ، ويعظ جاهلكم › . ثم اشتكته إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبرها : ‹ أن للمهاجرين إلى الحبشة هجرتين ولأولئك هجرة واحدة › .

221

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست