responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 22


< فهرس الموضوعات > بغض قريش لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
< / فهرس الموضوعات > بغض قريش لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
وقد رأينا قريشاً رغم تظاهرها بالإسلام لم تزل تكن الحقد والبغض لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؛ باستثناء أفراد قليلين منهم . وقد ظهر ذلك جلياً واضحاً حينما حاول ( صلى الله عليه وآله ) أن ينصب علياً ( عليه السلام ) إماماً في حجة الوداع ، في منى أو عرفات ، وقد روي بأسانيد صحيحة : أن الناس قد تركوه بسبب ذلك ، وصارحهم بقوله : ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبغض إليكم من الشق ، الآخر .
وقد حصل ذلك والنبي ( صلى الله عليه وآله ) راجع من مكة إلى المدينة ؛ فراجع ذلك في كتاب : الغدير والمعارضون إن شئت .
< فهرس الموضوعات > الخليفة الأموي أفضل من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
< / فهرس الموضوعات > الخليفة الأموي أفضل من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
وكان من سياسات الأمويين تفضيل الخليفة الأموي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
1 - وقال الجاحظ : خطب الحجاج بالكوفة ، فذكر الذين يزورون قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالمدينة ، فقال : تباً لهم ، إنما يطوفون بأعواد ورمّة بالية . هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك ؟ ألا يعلمون : أن خليفة المرء خير من رسوله ؟ .
2 - ويقول خالد القسري أيضاً : والله لأمير المؤمنين - يقصد الخليفة الأموي - أكرم على الله من أنبيائه ( عليهم السلام ) .
3 - وزعم خالد القسري أيضاً : أن عبد الله بن صيفي سأل هشاماً ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أخليفتك في أهلك أحب إليك وآثر عندك ، أم رسولك ؟ ! قال هشام : بل خليفتي في أهلي . قال : فأنت خليفة الله في أرضه وخلقه ، ومحمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إليهم ؟ فأنت أكرم على الله منه . فلم ينكر هذه المقالة من عبد الله بن صيفي ، وهي تضارع الكفر . انتهى كلام خالد .

22

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست