responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 149


< فهرس الموضوعات > تصريحات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في ذلك :
< / فهرس الموضوعات > تصريحات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في ذلك :
وعلي ( عليه السلام ) نفسه يصرح في كثير من المناسبات بذلك ؛ فيقول عن نفسه : إنه لم يسبقه أحد في الصلاة مع رسول الله ، وأنه أول من أسلم مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنه الصديق الأكبر ( عليه السلام ) ، وأنه لا يعرف أحداً في هذه الأمة عبد الله قبله غير النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأنه صلى قبل أن يصلي الناس سبع سنين . ولعل المراد التعبد مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) قبل البعثة بسنتين ، أو خمس سنين ؛ حيث بدأت إرهاصات النبوة ، ثم يضم إليها ثلاث أو خمس سنين فترة الدعوة الاختيارية غير المفروضة بعد البعثة . أو لعله عبد الله حقاً مع رسول الله قبل البعثة سبع سنين إذا كان قد أسلم ( عليه السلام ) وهو ابن اثني عشر سنة أو حتى عشر سنين . حيث كان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) يتعبد قبل البعثة وكان ( صلى الله عليه وآله ) على دين الحنيفية ، فكان علي ( عليه السلام ) يعبد الله معه ( صلى الله عليه وآله ) . إلا أن يكون الصحيح في الرواية هو ما ذكره ابن بطريق أنه قال : صلت الملائكة عليّ وعلى علي سبع سنين .
ومهما يكن من أمر : فإن الكلمات الدالة على هذا الأمر كثيرة ، كما أنه ، ( عليه السلام ) قد كتب هو نفسه بهذا الأمر إلى معاوية ، وردده في كلماته الكثيرة المتضافرة .
< فهرس الموضوعات > دليل آخر :
< / فهرس الموضوعات > دليل آخر :
وإن احتجاجه ( عليه السلام ) بأنه أول من أسلم ، واحتجاج أصحابه من الصحابة والتابعين بهذه الكثرة العجيبة على خصومهم ، في صفين وغيرها واهتمامهم الواضح بهذا الأمر ليدل على ذلك دلالة واضحة . ولم نجد أحداً من أعدائه ( عليه السلام ) حاول إنكار ذلك ، أو التشكيك فيه ، أو طرح اسم رجل آخر على أنه هو صاحب هذه الفضيلة دونه ، رغم توفر الدواعي

149

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست