responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 55


ويستمع إلى قصصه .
ويقول البعض : إن تميماً إنما أخذ ذلك من اليهود والنصارى مع أن تميماً كان في بادئ الأمر نصرانياً ! !
اهتمام الحكام بالقصاصين :
وكان الحكام يهتمون بأمر القصاصين بصورة واضحة ، وقد تجلى هذا الاهتمام في جهات عديدة :
1 - لقد جعلوا للقصاصين جُعلاً ( أي أجراً ) على عملهم . وكان عمر بن عبد العزيز - حسبما يقولون - يعطي القاص الذي رتبه للقيام بهذه المهمة دينارين شهرياً ، فلما ولي هشام بن عبد الملك جعل له ستة دنانير .
2 - كان القصاص منصباً رسمياً يتدخل فيه الخليفة بنفسه ، نصباً وعزلاً .
أما من كان يقص بدون إذن من الحاكم ، فقد كان يعرض نفسه للمؤاخذة من قبل الحكام . ولعل القاص الذي ينصبه الحاكم هو الذي كان يقال له : قاص الجماعة .
3 - إن الخلفاء كما أنهم كانوا يجعلون للجماعة قاصاً ، فإنهم كانوا يجعلون للجند قاصاً أيضاً ، لأجل تحريكهم ، وبعث الحماس فيهم ، وتوجيههم سياسياً ، حسبما يتوافق مع أهداف الحاكم وطموحاته .
وقد صرح الحسن بن عبد الله : أن الملك هو الذي يتولى منصب قاص الجند .
4 - لقد كان الخليفة يتدخل حتى في كيفية ونوع ومقدار العمل الذي يسمح به للقاص ، وتقدم أن عمر وعثمان قد عينا لتميم الداري

55

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست