نام کتاب : المصابيح في إثبات الإمامة نویسنده : حميد الدين الكرماني جلد : 1 صفحه : 94
هذا معدل في لغتهم أصلا ، إذا ما محمد وقد بشر الله تعالى به إبراهيم عليه السلام ، وقال إيشاعيا النبي ( ع . م ) في التوراة : " كخوا ومارداو نوي الاليح ها عميدها مصيرا شار برائي بكيد كذي " قال الله لي امض وأقم ديدبان من حتى يخبر بما يرى وروا حق صامد يورسبتم وأحق حومو ورواحق كومون ، فنظر فنظر وراي واكبير وراكب جمل ويصبح وماعر ويومر نوفلة نوفلن بومال يسلي إلا هو ، ويقول : الويل الويل لبابل سكبسر معبودهم ، فراكب الحمار كان عيسى عليه السلام ، وراكب الجمل كان محمدا ( ص ) ، وذلك بشارة به ونص عليه . وقال صاحب الإنجيل : موزوتي ، فارقليطو هو دف نواشاد نوالوخن روحودش ، وريحئ العالم الذي يرسله إلا باليكم بروح الحق واهو نجاكم لجوزش وروكوليه . وهو يعلي يعلمكم الأشياء كلها ، وقال صاحب كتاب إقليمس المنسوبون إلى شمعون الصفا ، وصاحب كتاب بطرس أنه سيجئ من أولاد إسماعيل نبي أول اسمه يم وآخره دال ، ويفتح البلاد كلها ، وسيخرب الكنائس بأسرها ، فهذا كله منصوص من الله من جهة أوليائه وأنبيائه على النبي ( ص ) . قال قس [1] بن ساعدة الأيادي لما جاء إلى مكة ووقف على سوق عكاظ على جمل له أورق بشارة بالنبي ( ص ) وبالدين الذي يدعو إليه : أيها الناس ، من عاش مات ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت ، ليل داج ، وسماء ذات أبراج ، ونجوم تزهو وبحار تذخر ، وبنون وبنات ، وآباء وأمهات ، وذاهب وآت ، إن في السماء لعبر ، وإن في الأرض لخبر ، ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون ، أرضوا بالمقام فأقاموا ؟ أم تركوا فناموا .