نام کتاب : المصابيح في إثبات الإمامة نویسنده : حميد الدين الكرماني جلد : 1 صفحه : 38
الشئ مصيره كما نشاهده عيانا من مصير المواليد الثلاثة التي هي : الحيوان ، والنبات ، والمعادن ، إلى ما منه نشأت الذي هو الأمهات الأربع . وكانت الأنفس نشوؤها وترتيبها من مبدأ وجودها بالعلم ، وكان العلم لا من عالم الطبيعة بل هو من عالم القدس الذي هو دار البقاء ، كانت النفس مصيرها بما نشأت عليه من العلم رذلا كان أم شريفا إلى البقاء ، وإذا كان مصيرها إلى البقاء ، فهي باقية لا تبيد ، إذا النفس باقية لا تبيد فاعرفه .
38
نام کتاب : المصابيح في إثبات الإمامة نویسنده : حميد الدين الكرماني جلد : 1 صفحه : 38