نام کتاب : المرأة مع النبي ( ص ) في حياته وشريعته نویسنده : الشهيدة بنت الهدى جلد : 1 صفحه : 52
متناهية ، جاءت إلى رسول الله صلوات الله عليه فجعل يقلبه بيده الكريمة وهو يقول : بارك الله لأهل البيت . ثم إنه رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف . وفي بعض الروايات أنه استعبر وبكى وهو يقلب جهاز حبيبته المتواضع . وكان العريس مشغولا بدوره أيضا يجهز بيته ويهيئه لاستقبال ابنة رسول الله . وكان جهاز الإمام صلوات الله عليه أن نشر رملا لينا في صحن الدار ونصب خشبة من حائط إلى حائط للثياب وبسط إهاب كبش ومخدة ليف : وفي رواية ابن سعد عن بعض من حضرن عرس فاطمة قلن : دخلنا البيت مع العروس فإذا إهاب من شاة على مصطبة ووسادة فيها ليف وقربة ومنخل ومنشفة وقدح ، وهذا ما روي عن أثاث أمير المؤمنين وهو في طريقه لمصاهرة رسول الله . وعندما أتم الإمام تجهيز بيته وتهيئته . وعلم أصحابه أنه قد أكمل ذلك قال له جعفر وعقيل : ألا تسأل رسول الله يدخل عليك أهلك ؟ فقال لهم : الحياء يمنعني من ذلك . فقاما عنه ولقيا أم أيمن مولاة رسول الله فذكرا لها ذلك فدخلت إلى أم سلمة فأعلمتها وأعلمت نساء النبي أن عليا قد أتم تجهيز بيته ، وهو يرغب أن ينقل إليه أهله . فاجتمعن عند
52
نام کتاب : المرأة مع النبي ( ص ) في حياته وشريعته نویسنده : الشهيدة بنت الهدى جلد : 1 صفحه : 52