نام کتاب : المرأة مع النبي ( ص ) في حياته وشريعته نویسنده : الشهيدة بنت الهدى جلد : 1 صفحه : 102
الروايات أن رسول الله ( ص ) بشر بابنته فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم فقال : مالكم ؟ ! . . ريحانة أشمها ورزقها على الله عز وجل . وهكذا نرى أن الإسلام أرتفع بالبنت الموؤدة إلى ريحانة وإلى خير الولد . وقد روي عن رسول الله الأعظم ( ص ) أنه قال : إن الله تبارك وتعالى أرق على الإناث منه على الذكور وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها قرابة إلا فرحه الله يوم القيامة . وهكذا وعلى هذا النحو غرس الإسلام في صدور المسلمين حب البنات وأفهمهم أنها فلذة لهم مثلها في ذلك مثل الولد سواء بسواء . وجاء في الروايات أنه ولد لرجل من أصحاب الإمام أبي عبد الله ( ع ) جارية فدخل على أبي عبد الله فرآه مسخطا فقال له : أرأيت لو أوحى الله إليك أن أختار لك أو تختار أنت لنفسك ما كنت تقول ؟ قال : كنت قول يا رب تختار لي . قال : فإن الله عز وجل قد اختار لك . ثم قال : إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى وهو قول الله عز وجل ، ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما )
102
نام کتاب : المرأة مع النبي ( ص ) في حياته وشريعته نویسنده : الشهيدة بنت الهدى جلد : 1 صفحه : 102