جعفر وجدت في كتب أبي أن له عليك ألف ألف درهم ، فقال هو صادق : فاقبضها إذا شئت ، ثم لقيه فقال : يا أبا جعفر إنّي وهمت المال لك على أبي ، قال : فهو لك ، قال : لا أُريد ذلك ، قال : فإن شئت فهو لك وإن كرهت ذلك فلك فيه نظرة ما شئت . وهذا النص لا يوجد منه في ص 206 ط محققة إلاّ قوله : ( وأمّا عبد الله بن جعفر ، فكان يكنى أبا جعفر ، ولد بالحبشة ، وكان أجود العرب ) . ب وجاء أيضاً في تهذيب الأسماء واللغات [1] : قال ابن قتيبة : ولد عبد الله بن جعفر سبعة عشر ابناً وبنتين ، وهم جعفر الأكبر وعلي وعون الأكبر وعباس وأُم كلثوم ، أُمهم زينب بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم . ومحمد وعبيد الله وأبو بكر أُمهم الخوصاء بنت حفصة أحد بني تيم بن ثعلبة . وصالح وموسى وهارون ويحيى وأُم أبيها أُمهم ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلي تزوجها بعد علي بن أبي طالب . ومعاوية وإسماعيل وإسحاق والقاسم لأُمهات أولاد . والحسن وعون الأصغر أُمهما جمانة بنت المسيب الفزارية ) . وقد جاء النص في كتاب المعارف / 207 ط محققة بتفاوت يسير مما يمكن حمله على اختلاف النسخة من جهة الرواة . ومما ينبغي التنبيه عليه أن كثيراً من النقول عن كتاب المعارف لابن قتيبة في عدة مصادر كالصحاح للجوهري من المصادر اللغوية ، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي في التراجم واللغة ، وعمدة القارئ للعيني في الحديث وغيرها ، يمكن أن