أَعْظِمْ بِهِ سِفْراً سَما بِحَقائِقٍ * مِنْ قَبْلِهِ لِذَوِي النُّهى لَمْ تُعْلَنِ رَقَمَتْ صَحائِفَهُ يَراعَةُ عَيْلَمٍ * فَأَتى كَعِقْدٍ بالنّضارِ مُزَيَّنِ ( فَنُّ الحِجاج ) بِما حَوى اقْتَعَدَ الذّرى * بِحَصِيْفِ فِكْرِ الْنَّيْقَدِ ( الْمُتَفَنِنِ ) أَوْفى على ( الأَسْفارِ ) في إسْفارِهِ * إِذْ لاحَ شَمْسَ هِدايَةٍ لِلْمُوقِنِ وَبِ ( باءِ ) ( بِسْمِ اللّهِ . . . ) أَرَّخْناهُ : « قَدْ * أَحْيى [1] لَنا الْمَهْدِيُ ذِكْرى الْمُحْسِنِ 104 29 81 90 930 189 وكنت قد قلتُ بعد قولي : ( أوفي أعلى الأسفار . . . ) سنة 1425 ه :ومُذِ ازْدَهَتْ للناظرين فصولُهُ * وَتَدَفَّقَتْ بعطائها الثر الْغني بأئمة الثَقَلَين أرّخْناهُ : « قد * أَحْيى لنا المهديُّ ذِكْرَ المُحْسِنِ » 12 104 29 81 90 920 189 وأنتم تختارون ما يقع عليه الاختيار .* * *
[1] - أحيى يحيي مثل ألقى يُلقي ألِفُهُ منقلبة عن ( ياء ) فتكتب ألِفُهُ الأخيرةُ على صورةِ الياء وإن شاع على أسلات الأقلام كتابته بالألف ( أحيا ) .