responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 443


قالوا [1] : أمر جلل ، فمن ولي بعده ؟ قالوا : ابنك ، قال : فهل رضيت بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة ؟ قالوا : نعم ، قال : لا مانع لما أعطى الله ، ولا معطي لما منع الله .
وهذا النص ورد في كثير من المصادر ، واللافت للنظر فيه قول أبي قحافة : فهل رضيت بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة ؟ لأنّ الرجل يعرف من نفسه وقومه بني تيم ليسوا بالموضع الذي يؤهلهم لنيل خلافة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وهم على حد ما قال أبو سفيان أرذل بيت في قريش ، ولم يتجن عليهم أبو سفيان ولا غيره حين يصفون بني تيم بالضعة ، وشاعرهم يقول : ( وما تيم إلا أعبد وإماء ) ازدراء بهم واحتقاراً لهم .
ما ذكره الذهبي :
السابع والعشرون : الذهبي ( ت 748 ه‌ ) فماذا عنده ؟
النص الأول : قال في سير أعلام النبلاء [2] :
فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم سيدة نساء العالمين في زمانها ، البضعة النبوية ، والجهة المصطفوية ، أم أبيها ، بنت سيد الخلق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية وأم الحسنين ، مولدها قبل المبعث بقليل ، وتزوجها الإمام علي بن أبي طالب في ذي القعدة أو قبيله من سنة اثنتين بعد وقعة بدر ، وقال ابن عبد البر : دخل بها بعد وقعة اُحد فولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب .
أقول : ما حكاه ونقله عن ابن عبد البر لا يوجد في ترجمة فاطمة عليها السّلام من الاستيعاب ، وبين يدي فعلاً ثلاث طبعات وهي : طبعة حيدر آباد سنة 1336 ه‌ ،



[1] - والصحيح : فقال .
[2] - سير أعلام النبلاء 3 : 425 .

443

نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست