ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبيّ بن كعب ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، وقال في ذلك عتبة بن أبي لهب : ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن عن أول الناس إيماناً وسابقة * وأعلم الناس بالقرآن والسنن وآخر الناس عهداً بالنبي ومَن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن النص الثاني : قال [1] : وكذلك تخلّف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية . النص الثالث : قال [2] : ثم انّ أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها ، وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم ، فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار ، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت : إلى أين يا بن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلون فيما دخلت فيه الأمة ، فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه ، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل ، وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي . النص الرابع : قال : وروى الزهري عن عائشة قالت : لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة ، وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها صلّى الله عليه وسلّم ، فأرسل علي إلى أبي بكر فأتاه في منزله فبايعه . . . . ما ذكره النويري : السادس والعشرون : شهاب الدين النويري ( ت 733 ه ) فماذا عنده ؟ النص الأول : قال في نهاية الإرب [3] : وعن مالك بن مغول ، عن ابن أبجر قال : لما بويع أبي بكر الصديق جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي فقال : غلبكم على
[1] - المختصر في أخبار البشر 1 : 156 . [2] - المصدر نفسه 1 : 156 . [3] - نهاية الإرب 19 : 40 .