responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 441


ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبيّ بن كعب ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، وقال في ذلك عتبة بن أبي لهب :
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن عن أول الناس إيماناً وسابقة * وأعلم الناس بالقرآن والسنن وآخر الناس عهداً بالنبي ومَن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن النص الثاني : قال [1] : وكذلك تخلّف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية .
النص الثالث : قال [2] : ثم انّ أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها ، وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم ، فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار ، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت : إلى أين يا بن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلون فيما دخلت فيه الأمة ، فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه ، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل ، وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي .
النص الرابع : قال : وروى الزهري عن عائشة قالت : لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة ، وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها صلّى الله عليه وسلّم ، فأرسل علي إلى أبي بكر فأتاه في منزله فبايعه . . . .
ما ذكره النويري :
السادس والعشرون : شهاب الدين النويري ( ت 733 ه‌ ) فماذا عنده ؟
النص الأول : قال في نهاية الإرب [3] : وعن مالك بن مغول ، عن ابن أبجر قال : لما بويع أبي بكر الصديق جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي فقال : غلبكم على



[1] - المختصر في أخبار البشر 1 : 156 .
[2] - المصدر نفسه 1 : 156 .
[3] - نهاية الإرب 19 : 40 .

441

نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست