التاسع من المصادر هو السنن الكبرى للبيهقي [1] ( ت 458 ه ) ، جاء فيه : أخبرنا أبو عليّ الروذباريّ ، أنبأ عبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب المقري بواسط ، أنبأ شعيب بن أيوب ، ثنا عبيد بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ قال : لمّا ولد الحسن سمّيته حرباً ، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ فقلت : حرباً ، فقال : بل هو حسن . ثم ولد الحسين فسميته حرباً ، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ فقلت : حرباً ، فقال : بل هو حسين ، فلمّا ولد الثالث سميته حرباً ، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلت : حرباً ، قال : بل هو محسن ، ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون شبّر وشبير ومشبّر . ثم قال البيهقي : رواه يونس بن أبي إسحاق عن أبيه ، وقال في الحديث : إنّي سميت بَنيّ هؤلاء بتسمية هارون بنيه ، وروي في هذا المعنى أخبار كثيرة . وجاء فيه أيضاً [2] : أخبرنا عليّ بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا ابن رجا ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، ح ( حيلولة ) وحدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد الشيباني بالكوفة ، ثم ساق الحديث سنداً ومتناً كما مرّ في الحديث الثاني عند الحاكم في المستدرك حرفاً بحرف ، ثم عقّب البيهقي بقوله : لفظ حديث يونس ، وفي رواية إسرائيل : أروني ابني ما سميتموه ؟ والباقي بمعناه . العاشر من المصادر هو تاريخ دمشق لابن عساكر ( ت 571 ه ) ، ( ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام بتحقيق المحمودي ) [3] جاء الحديث فيه بثلاث صور :
[1] - السنن الكبرى للبيهقي 6 : 163 . [2] - المصدر نفسه 7 : 63 . [3] - ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من تاريخ دمشق : 17 18 .