responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 199


الباب ، وزحموا فاطمة وما رحموا فكانت الرفسة ، وكانت العصرة ، وكان الضرب ، وأخيراً كانت مأساة إسقاط ( السيد المحسن السقط ) من زحم قنفذ لها حتى أسقطت .
س / 8 : هل صحيح حصل الضرب ، والرفسة ، وإسقاط الجنين ؟
ج : نعم ، حصل جميع ذلك ، وستأتي مصادر ذلك .
س / 9 : هل كان حرق للباب ؟ أم كان مجرد تهديد ؟
ج : نعم ، لقد روي أنّه رؤي الدخان ، ولا دخان من غير نار .
س / 10 : هل انتهت المأساة بحرق الباب ؟
ج : كلاّ ، فقد دخلت الفئة الضالّة لإخراج علي ومن معه .
س / 11 : هل أخرج عليّ ومن معه بعنف ومهانة ؟
ج : نعم ، لقد أخرجوهم يتلّونهم تلاّ ، حتى قادوا علياً كما يقاد الفحل المخشوش يعني الذي يجعل في أنفه الخشاش ، وهو الخشب الذي يدخل في عظم أنف البعير إذا استعصى قياده .
س / 12 : هل خرجت الزهراء عليها السّلام خلفه تبكي وتولول ؟
ج : نعم ، خرجت صارخة باكية وهي تقول : « يا أبتاه ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة » .
س / 13 : لماذا خرجت الزهراء ؟ وكيف تمكنت من الخروج وهي قد أجهضت حملها ؟
ج : خرجت لتخلّص ابن عمها وبعلها من أيدي القوم ، ولو لم تخرج لقتل علي ، فتحاملت على نفسها فخرجت ولم تعد حتى أعادته معها في خطوب جرت .
س / 14 : هل انتهت الكارثة بعودتها ومعها ابن عمّها سالماً ؟
ج : لم تنته الكارثة ولن تنتهي ، وما تزال آثارها تستعر الأمة بأوارها .

199

نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست