وأخيراً أسأل الله تعالى أن ينفع الضال والمضلَل بما سيقرأ : * ( وَيَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَرَدّاً ) * [1] . ماذا في هذه الرسالة ؟ إنّ فيها ثلاثة أبواب وخاتمة : الباب الأول : نبحث فيه ما دلّ على صحة السلب عن حديث إكتناء الإمام بأبي حرب . وذلك في ثلاثة فصول : الفصل الأول : في مصادر الحديث . الفصل الثاني : في رجال الإسناد . الفصل الثالث : في متن الحديث ، ونبحث فيه النقاط التالية : 1 - التعريف بحرب ، وهل هو اسم علم ؟ أم اسم معنى ؟ ومن المراد منهما ؟ 2 - هل كان اسم حرب من الأسماء المحبوبة أم الأسماء المبغوضة ؟ 3 - ماذا كان يعني إصرار الإمام إن صدقت الأحلام في تسمية أبنائه بحرب ، اسم المعنى ؟ 4 - ما هي الدوافع المغرية في اسم حرب ، اسم العلم ؟ 5 - في كُنى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وما هي أحبّ كُناه إليه ؟ 6 - ماذا وراء الأكمة من تعتيم لتضليل الأمة ؟ الباب الثاني : ونبحث فيه عن ( المحسن السبط ) هل هو مولود أم سقط ؟ وذلك من خلال ثلاثة فصول نستعرض فيها ما قاله المؤرخون والنسّابون من أهل السنة خاصة . الفصل الأول : فيمن ذكر ( المحسن السبط ) ولم يذكر شيئاً عن ولادته ولا عن موته . الفصل الثاني : فيمن ذكر ( المحسن السبط ) وأنّه مات صغيراً .